تُعد مدينة تبوك مقر إمارة منطقة تبوك وأكبر مدينة في شمال غرب المملكة العربية السعودية، وتحيط بها بعض أهم الآثار في شبه الجزيرة العربية. كانت تبوك موطنًا للعديد من الأمم قبل الإسلام، مثل العرب البائدة مثل ثمود ومدين والأنباط. وفيها مقابر قوم نبي الله شعيب عليه السلام (أهل الخشب)، كما أن فيها قبور قوم النبي شعيب عليه السلام. ويذكر المؤرخون أن تبوك هي موطن عشائر قبيلة جُذام العربية. وتعد منطقة تبوك البوابة الشمالية للجزيرة العربية، وطريقاً حيوياً للتجارة والحجاج والمعتمرين من خارج الجزيرة العربية. وهي إحدى المناطق الزراعية المهمة في المملكة. تقع مدينة تبوك وتحديداً على بعد 700 كيلومتر شمال المدينة المنورة، وعلى بعد 1350 كيلومتر من منطقة الرياض. كما أنها تقع على سهل منخفض ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر ما بين 600-800 متر.
FEATURED ARTICLE
مسجد التوبة، أو المسجد القديم، أو ما يعرف عند أهل تبوك بالمسجد النبوي الشريف. يعود تاريخ المسجد إلى غزوة تبوك سنة 9 هـ، حيث صلى فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم عشر ليالٍ. وكان أول بناء للمسجد في عهد الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، حيث بُني المسجد في عهد الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، حيث بُني من الطين وسعف النخيل للسقف والحجارة المنقوشة. ثم أعيد بناء المسجد في العهد العثماني عام 1062هـ الموافق 1651م، ثم أعيد بناؤه مرة أخرى في العهد السعودي، وأمر بتجديده على طراز المسجد النبوي الشريف عام 1393هـ.